رؤيا الشيخ علامة فارقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول الشيخ علامة فارقة:
هذه الرؤيا لي ورايتها من يومين
الرؤيا رايت انني اشاهد احداث تجري امامي وكانه فلم مصور
رايت اثنين من الكرادله تعرفوا على بعض واخترعوا لعبه
عباره عن وضع عصي على الارض بالطول والعرض والعجيب ان الكثير اعجبوا باللعبه وانتشرت كثيرا واغتنوا الكردلين
واصبحوا فاحشي الثراء ثم اقترح احدهم على الاخر ان يجربو الموت فاتفقوا على التجربه
واحدهم قام والقى نفسه من عالي لكنه لم يمت والثاني شاف محاوله صاحبه فاخذة الحماس بشده فركب سيارته وهي فان من الموديلات الحديثه ودخل مستودع شبه فارغ وكان في بدايته بعض العصي من لعبتهم فتخطاها بسرعه وقاد سيارته مسرعا حتى اصتدم بالحائط ومات ورايت تناثر دمه على جدار المستودع وصاحبه كان يقف خارج المستودع وراى موت صديقه ولم يكترث له ثم انتقل بي المشهد وارى اللى عايش وقد تمدد على حديده مثل التى تستخدم للشواء ولكنها كبيرة وكانه يريد ان يفهم الناس ان يموت وانه سيحرق جسده مثل ما يفعل النصارى بموتاهم بالافران وكان يكلم احدا بجواره ويفهمه انه يموت كان يضحك عليه ثم تقدمت منه ولمست الحديده فاذا هي بارده فعرفت انه يخدع من حوله . تمت الرؤيا
وهذا تعبير أبو عبدالله المنصور:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبيه الكريم وآله وصحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، شيخنا الكريم علامة فارقة ، هذا اجتهادي في تأويل رؤياك لتنظر فيه أأصبت أم كنت من الخاطئين ، الرؤيا بها عدة رموز وهي عجيبة وفضل من الله عزوجل ....
الرمز الأول: مشاهدة الأحداث مثل فيلم مصور وهو فضل من الله أن أراك أحداث النهاية بهذا الشكل .
الرمز الثاني: تعارف الكرادلة ، ويدل على الحلف الصهيونصراني والذي لم يحصل إلا في زماننا هذا ، فعلى مر التاريخ لم يحدث على الإطلاق أبدا أي تحالف بين اليهود والنصارى إلا في زماننا هذا.
الرمز الثالث: إختراع لعبة العصي والعب في الرؤيا يدل على الغرور والبطر والتكبر والإستهزاء وأما العصي فتدل على الخبث والمكر والخديعة والسحر ولأنها من خشب فأيضا تدل على النفاق.
الرمز الرابع: لعبة الموت تدل على الفساد والعلو في الأرض.
من كل ما سبق أستطيع أن أقول: أن الحلف الصهيونصراني الحاصل بعد الحرب العالمية الثانية ، والذي كان من نتائجها قد تم الإتفاق فيه على لزوم السيطرة على كل الحكومات ، وذلك بتسخير الإختراع الجديد الذي اخترعوه ألا وهو الإعلام ، بكل ما يمثله من خبث وخديعة وسحر ومكر بالمؤمنين آناء الليل أطراف النهار، فكسبو من جراء ذلك ثراء فاحشا ، واخترعوا له نظاما ماليا ومصرفيا عالميا قائما على الربا في أساسه ، يمكنهم من التحكم في كل أقوات الناس ، ثم زاد مكرهم وكفرهم بالعلي القدير حين أرادوا الإنتقال بالبشرية من لعبة الإعلام المأجور إلى لعبة الموت ، وهو ما سموه بالفوضى الخلاقة ، للوصول إلى صناعة العالم الجديد تمهيدا للأعور الدجال ، وهو ما يعني قمة العلو والفساد في الأرض ، ولكن الله عزوجل رحيم بعباده المؤمنين في كل عصر ، فلا يتم لهم ما أرادوا بل ويمحقهم الله عزوجل ، في أيام عظيمة تبدأ بظهور المهدي وتنتهي بنزول عيسى عليه السلام وقتل الدجال الأعور ، حينها يسود الإسلام كل الأرض .....وأختم قولي بهاته الآيات للتدبر والتفكر، يقول الله عزوجل : ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون) ( وتلك الأرض نورثها من نشاء من عبادنا الصالحين) (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون).... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أبوعبدالله المنصور......