السلام عليكم
أود أن أشارككم بما توصلت إليه حول حروب المهدي
أنا أرى أن المهدي لن يقاتل أحد بحسب الأحاديث وأنه فقط سيملك العرب لا أكثر
لا تذهب الدنيا, أو لا تنقضي الدنيا, حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي .
الراوي: عبدالله بن مسعود
المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 891
خلاصة حكم المحدث: حسن
أي أن المهدي لن يملك إلا العرب لأسباب يعلمها الله عزوجل والمهدي نفسه
أيضا فتح روما وذلك في آخر الزمان كما رواه مسلم أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر، قالوا: نعم يا رسول الله، قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق فإذا جاؤوها نزولوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قالوا لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها -قال ثور وهو أحد رواة الحديث -لا أعلمه إلا قال: الذي في البحر، ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولوا: لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا، فبينما يقتسمون الغنائم إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج، فيتركون كل شيء ويرجعون.
فيا أحبابنا سيد الخلق صلى الله عليه وسلم يقول أن 70ألف من بني إسحاق يفتحون روما في زمن المهدي . والسؤال هنا لماذا بني إسحاق وليس المهدي يتبع إن شاء الله