منتــــــــــــــــــــدى أســــــــــــرار المهــــــــــــــــدي
منتــــــــــــــــــــدى أســــــــــــرار المهــــــــــــــــدي
منتــــــــــــــــــــدى أســــــــــــرار المهــــــــــــــــدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــــــــــــــــــدى أســــــــــــرار المهــــــــــــــــدي

منتدى أسرار المهدي منتدى يهتم بكشف أسرار المهدي وحروبه وملاحمه وعلامات الساعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المهدي في نبوءات قديمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد عبدالرحمن
Admin



عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 10/04/2014

المهدي في نبوءات قديمة Empty
مُساهمةموضوع: المهدي في نبوءات قديمة   المهدي في نبوءات قديمة Emptyالخميس أبريل 10, 2014 11:53 am

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبيه الكريم وآله وصحابته الكرام ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
في مخطوطة " الروض المغروس في فضائل بيت المقدس" للشيخ العلامة عبد الوهاب بن عمر الحسيني الدمشقي الشافعي المتوفى سنة 875هـ, وهو زميل الحافظ السخاوي و تلميذ ابن حجر العسقلاني وهذه المخطوطة محفوظة بمكتبة الدولة ببرلين تحت رقم6098 جاء في ورقة منها بعنوان " المهدي من المشرق لكنه كالروم" ( المهدي عليه السلام مضيء الوجه, بديع القسمات, يملك عقلا لا كعقول البشر, لانه يتلقى الاحكام بالالهام, كما تلقاها العبد الصالح بسورة الكهف, وكما تلقتها الام الصالحة في سورة مريم, و كما اوحى الله الى ام موسى ان ارضعيه فاذا خفت عليه فالقيه في اليم, وهو اولى ب" ولا تخافي ولا تحزني" , فهو لا يخاف احدا و لا بأسا, ويسلطه الله على دول و ملوك وممالك, و تخر له راكعة ما جاء في الاثر عن بلاد في جوفها بلاد, كلها و ما يلحق بها ابناء البحرين العظيمين, يبتليهم الله بلاء من السماء و بلاء من البحرين, وبلاء من باطن الارض, ولا يجدون فرجا الا بالدينونة لملك المسلمين, القوي المفزع, صاحب بأس لا يلين, يعلي به الله راية الدين ويعز به المستضعفين ويمكن للعدل كل التمكين, فلا ظلم ولا ظلمات, و من اراد غير الاسلام دينا تركه ليكون من الخاسرين, بعد وضوح الحجة باسرار يبديها القرآن من جوفه الممدود من سبعة ابحر علوم لا يعرفها احد من العالمين الا من ارسله الله رحمة للعالمين,
سيكون احد وجوه تأويل القاء الله المحبة لموسى في القلوب," والقيت عليك محبة مني", محبة تلقى في قلوب كل اهل الارض للمهدي الا من كان في قلبه مرض او اتخذ نفسه عدوا لله, والمهدي سيكون وجها من وجوه اهل القبلة لكنه فيه جمال الروم وحسن وجههم وردنهم, ومن المرفوعات انه يؤثر لباس الروم, كما يلبس لكل مقام ملبسه, حسن بزة وجمال هيئة يحبه الله, لان الله جميل يحب الجمال, ويقيم ميزان العدل ويتفضل بالفضل وحثو المال, و يحبه الشباب من الروم الذين يكونون اكثر اهل الارض كما اخبر صلى الله عليه وسلم, و لكن يضرب فيهم بالحب وشعاع من المهدي يصل البقاع والقيعان, و ينطق بالف لسان ان من اصطفاه الله نبيا و رسولا وختم به الدين صلى الله عليه وسلم هو سيد ولد آدم و لا فخر, ولا سيادة و سؤدد الا لمن تبعه صلى الله عليه وسلم و تبع ولاية واليه المهدي الذي تاتي دورة فلكه بخراب كبير على اعداء الله, وعظيم ترقي لمن دخل في حزب الله" الا ان حزب الله هم الغالبون", ويحرق المهدي اعداء الله بنارهم ويرهبهم بشمسهم في ايام طامات كبرى تغلب فيها عوالم الغيب عوالم الشهادة, و يحلم الروم بعدل المهدي و طعامه في ايام بلاء عظيم..
وفي الخبر مرويات ثوابت ترفع للمقام السني المصطفوي ان رجل آل البيت يوضع له عرش عظيم في بلد العراج و منتهى الاسراء, له انوار تصل السحاب والسماء, ومنه يخرج نداء كل زمن من وجه واحد له الف لسان, يسمعه حتى ساكن الجبال و صاحب الوحش في كثيف الشجر, ويراه كل آدمي امامه, بلونه وصوته وهيئته وقت كلامه, كانه ظل و لا ظل, وكانه ينظر من مرآة الى مرآة, ولا يبقى في الارض المقدسة اعداء الله, لان المهدي يضع السيف في اعناقهم, فلا يبقى عدو لله الا في خفاء او طالب امن بعهد, ولا يكون عدو لله الا وينقض عهده ولو بعد زمان.
ومن بلد المعراج يكون للمهدي معراج ولاية, لا يرتفع فيه بالجسد والروح للسماء و لا يكشف له ما رآه سيد الانبياء, ولكن يناله من النور حظ كبير, ومن كفي الرحمن عطاء جزيل ينير له الظلماء, ويكشف عنه كل بلاء, ولا يتوجه في حرب الا ايدته الاملاك وخالق الارض والسماء.
ويقعد المهدي في شرف القدس, يأسو جراح غدر من تشبهوا بالرجال في زمن المسيخ الدجال الذي يختبيء ولا يبين الا حين يعلو نجم المهدي الى خطاب السماء وكشف البلاء, وظهور توراة موسى في تابوت القرآن واندحار اليهود بعد استعلاء ثم انحسار ليس بعده علاء لهم الى يوم الدين.
و يقضي المهدي في دماء زاكية, اسالها الظلم الاسود واراقها الشيطان الرجيم, وهو وحده بامر السماء عليم بكيف يكون مثل هذا القضاء, لانه امر عجب, وفيه غضب من احلاف بني يهود, يغدرون بعد امان بينه وبينهم ليكون ما اخبر به نبي الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم,( معركة لم ير الراؤون مثلها, ولا كان في زمان الدنيا شبهها, لأن الدماء تملأ الشعاب كأنها مياه سيل, و لكن الله امر كل شيء ان يتحول جنودا تنصر عبد الله الذي نصر الله...!!).

إن صحت هذه المخطوطه فسيخرج المهدي في زمن التطور والتكنلوجيا التي نشهدها.



مخطوطه أخرى لأهل الكتاب:في رسالة بالسريانية منسوبة الى " مليطون السرديسي" الذي كان يلقب بالفيلسوف وهو من ابرع الكتاب القدماء الذين كانوا ينتمون الى كنيسة اسيا الصغرى وله رسالة في الدفاع عن الدين الصحيح ضد تعدد الآلهة و عبادة الاصنام والآراء غير الصحيحة المنسوبة الى المجوس.. وله رسالة اخرى مفقودة وجدت بالمكتبة القومية باسطنبول .. شديدة التهالك الا ان فيها حديثا واضحا عن نبوءات نهاية الزمان جاء فيها ( يوم معصرة الدماء بين الذين يعبدون الأله الواحد و يرفضون الاوثان, والرب لا يحب عابد الوثن ان كان صنما او ملكا.. والمسيح انذر ان الرب يغضب على الذين جمعوا الجيوش والجند واشعلوا النار العظيمة لتأكل رجلا اسمه الصادق العابد لله, وله اسم كاسم نبي الحمد المشهور في كل السماوات, وهو امبن ولو على حبة رمل, و شرح لنا المسيح العزيز بالله ان مراكب كثيرة تأتي كطيور السماء من بعيد و قريب, تغلظ قلوبهم بدعوة الكذاب الذي يملك المدينةالصغيرة التي تحكم المدن الكبيرة وهو يقول ان المسيح ابن الله, والمسيح حقا ابن الله كما انتم ابناء الله, بالحب والسجود لله بقلوب لا تأثم, والمسيح قال الله يرسل ريحا تكسر السفن, ويمنح العابد لله الصادق الانجيل المكتوم, ويفتح له ختمه لكن لا يشرق نور في ظلمة قلوب لا تعرف مجد الله, تتزعزع الجبال فوق الوف الوف ملأوا كل سهول ومرتفعات مجدو يريدون مدينة مقدس الله, فتعج السماء عجيجا و تكسر اقواس الظالمين, والمركبات يحرقها الله بالنار و ينادي ملائكة الله," لتعلموا انها قوة الله المتعالي بين الامم المتعالي في الارض والسماء, الذي لا يهزم جنوده".
ويساق الجنود مثل الغنم الى المذبح و الهاوية, ويهبط عليهم رعب وزلزال, و تنسحق الارض انسحاقا, وتشقق شقا, وتترنح الارض كالسكران و يخجل القمر و تخزى الشموع, ويصبح النهار كالليل ظلاما من دخان و غبار و موت كثيف, وياتي الليل بخوف و بموت يسهر على اعداء الله بالاقتلاع والاهلاك, ويبشر المسيح ان العابد الصالح عند الله سيرى المسيح, و يكونان في جيش و جند معاضد الكذاب الكبير الذي يعلن الكذب , وان المسيح والعابد الصالح يقهرانه ليمضي مجد الله في الشعوب كلها, والمسيح يقول: مبارك مجد الرب, وان كل ما اراده الله سيحدث, وانه سيهديه العابد الصالح سيف النصر و رمح قتل الدجال هدية من محمود الله في السماوات والارض كلها, وان الرب لم يحب مثله منذ خلق السماوات والارض, ومن يطيعه يحبه الله ويقدس اسمه, وهو مذخور فيه جميع كنوز الحكمة والعلم ومعه كتاب فيه كل الكتب, ابنه يملك اركان العلم محبوبا لطفا وتواضعا وطول أناة ولا يحابي الظالم, قلت لكم: بامر المسيح لكي تثبت قلوبكم بلا لوم في القداسة امام الله عندما ياتي المسيح مرة احرى في زمن الفجور والشهوة التي تملأ العالم ويأتي قبله العابد الصالح مظهرا مجد الله مطهرا لشعوب من الاثم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mountadaasraralmahdi.rigala.net
 
المهدي في نبوءات قديمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المهدي في مخطوطات إبن عربي
» المهدي في مخطوطات اليهود
» من هو المهدي
» حروب المهدي
» المهدي المنتظر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــــــــــــــــدى أســــــــــــرار المهــــــــــــــــدي :: الفئة الأولى :: ألغاز المهدي في المخطوطات والنبوءات-
انتقل الى: